رواية للحياة باقية الفصل السادس عشر 16 والخاتمة 2 بقلم يارا عبد العزيز
ليلى بصتله و الدموع في عينيها و خديت منه الطفل
:- تعال ننزل نعقد تحت عشان لو المدير شافك بيه مش هيحصل كويس
اسر بصلها بأستغراب و نظرات اعجاب شديد منه و خصوصاً بعد ما لاقى ابنه سكت بمجرد ما ليلى شالته و كأنه مستنيها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
عدي فتح الباب و اتفاجأ بست في الخمسينات بتقوله
:- لو سمحت يا ابني انا عرفت انك دكتور من الامن انا ابني ما بين الحياة والموت..... تعال اشوفه يبني انا مليش غيرك بعد ربنا
نغم خرجت على صوتها و قالت
:- اهدي يخالة هيكون كويس باذن الله
:- ادعيله يبنتي بالله عليكي يلا يا ابني انا مبقتش قادرة استحمل من خوفي على ابني
عدي جري بسرعة على فوق و خد الشنطة بتاعته و خرج معاها و نغم قعدت و فضلت تدعي
وصل معاها لكوخ صغير بس انصدم لما لاقى مجموعة من الشباب الملثمين... و فجأة واحد جيه من وراه وضربوه.... على راسه ليسقط عدي ارضا مغشيا عليه
نغم كانت قاعدة مستنية عدي يرجع ، الباب خبط قامت تفتح و هي مفكره انه هو فتحت الباب و من قبل ما تتكلم فيه حد رش مخدر في وشها وقعت نغم و اغمى عليها اخدوها و طلعوها برا الشالية كله
دخلوها جوا عربية
:- تمام كدا يباشا
:- حلو اوي كدا
بعد مرور تلت ساعات صحيت نغم بأرهاق و بصيت للمكان اللي هي فيه بخوف شديد
نغم :- انا فين
دخل واحد بثقة و هو حاطط ايديه في جيبه:- في بيتك يعمري
نغم بصدمة شديدة:- انتتتتتت
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات